قوات الاحتلال تهدم خمسة منازل فلسطينية في بلدة إذنا غرب الخليل

استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم منازل الفلسطينين حيث هدمت خمسة منازل فلسطينية في بلدة إذنا غرب الخليل المحتلة.
واصلت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم عدوانها بحق المدنيين الفلسطينيين، إذ أقدمت على هدم خمسة منازل تعود لمواطنين فلسطينيين في منطقة "رأس" التابعة لبلدة إذنا غرب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن من بين المنازل المهدمة مبنى سكنياً مكوّناً من شقتين بمساحة 300 متر مربع يعود للأخوين عيد وخليل نعيم الجياوي، وكانا يؤويان عائلة مكوّنة من ثمانية أفراد. كما تم هدم منزلين آخرين تبلغ مساحة كل منهما 150 متراً مربعاً، يعودان للأخوين محمد وأسامة يوسف الجياوي. وطالت عمليات الهدم أيضاً منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن نضال الجياوي.
وأكد شهود عيان، من بينهم فؤاد الجياوي أن جرافات الاحتلال نفّذت عملية الهدم دون سابق إنذار، وسط حماية مشددة من جنود الاحتلال.
الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني تحت ذرائع قانونية زائفة
تأتي هذه الانتهاكات في سياق سياسة التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال في ما يسمى بـ"المنطقة ج"، حيث يستغل ذريعة "البناء دون ترخيص" لهدم منازل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية.
ووفقاً لبيانات لجنة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد دمرت سلطات الاحتلال خلال شهر ذار 2025 وحده 87 منشأة فلسطينية، من بينها 39 منزلاً مأهولاً، و6 منازل غير مأهولة، و26 منشأة زراعية، إلى جانب عدد من المنشآت التجارية.
وسُجلت أكبر نسب الهدم في مناطق نابلس، طولكرم، القدس وسلفيت، وسط تحذيرات من تصعيد ممنهج يهدد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد مصدر طبي سوداني بأن قصفاً مدفعياً ثقيلاً على مدينة الفاشر أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 75، موازاة مع احتدام المعارك واضطرار مؤسسات إغاثية لإغلاق أبوابها
تحطمت طائرة حربية من نوع FA-18E تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر بعد أن فقدت السيطرة أثناء سحبها إلى حظيرة الطائرات على حاملة الطائرات.
ارتفعت حدة التوتر بين الصين والفلبين في شعاب ساندي بالقرب من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، وهي المنطقة التي تشهد نزاعًا حول السيادة بين البلدين.
أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن الحكومة الروسية لن تجعل شبه جزيرة القرم، التي تم ضمها في عام 2014، موضوعًا للتفاوض.